الصاروخ ساتورن 5,معلومات عن الصاروخ ساتورن 5

الصاروخ ساتورن 5 أو بإسم الصاروخ زحل 5 (يطلق عليه 'ساتورن خمسة - Saturn V'، معروف شعبيا بصاروخ القمر) وهو صاروخ الوقود السائل متعدّد المراحل نظام صاروخ حامل .  . استخدم الصاروخ ساتورن 5 في برنامج أبولو التابع لناسا لهبوط أول إنسان على سطح القمر عام 1969 وكذلك برنامج سكايلاب من 1967 حتى 1973 لتوصيل وبناءمحطة فضاء.
الصاروخ ساتورن 5,معلومات عن الصاروخ ساتورن 5
صاروخ ساتورن خمسة معروضة ب مركز جونسون للفضاء في هيوستن وتتكون من المر besteht حلة الأولى SA-514 والمرحلة الثانية SA-515 والمرحلة الثالثة SA-513.

وصف الصاروخ ساتورن 5

محركات الصاروخ ساتورن 5
محركات الصاروخ ساتورن 5، المرحلة الأولى S-IC وبجانبها فرنر فون براون.
كان الصاروخ ساتورن 5 هو الصاروخ الحامل الذي أجريت به رحلات برنامج أبولو إلى القمر. بعد إطلاق الصاروخ مرتين تجربيتين بنجاح تقرر اجراء رحلات الفضاء بواسطته وكانت آخر رحلة يقوم بها إلى المحطة الفضائية سكايلاب وكلها كانت سفريات مأهولة لنقل رواد فضاء. وفقط رحلة أبولو 9 ورحلة الابتداء لسكايلاب فلم تكونا مأهولتين.

كانت المرحلة الأولى للصاروخ ساتورن 5 وتسمى S-IC تصميما جديدا ولم تكن لها علاقة بالصاروخ ساتورن 1ولا ساتورن 1ب إلا بالنسبة للوقود الفستخدم فيهم. تبلغ طول المرحلة الأولي 42 متر وقطرها 10 متر. وتوجد في تلك المرحلة خزانان من الوقود، الخزان الاسفل منهما يحتوي الكيروسين تمر به توصيلات الأكسجين في طريقها إلى المحرك. وتستغل المرحلة الأولى خمسة محركات صاروخية من نوع F-1. وكان توزيع المحركات الخمس في هيئة مكعب بحيث يمكن تحريك المحركات الأربعة على الجوانب للتوجيه (المحرك الخامس يقع وسطهم). وبغرض عدم زيادة التسريع أثناء الإقلاع فكان المحرك الخامس الوسطي يغلق بعد الإطلاق بفترة وجيزة.

وكانت المرحلة الثانية للصاروخ ساتورن 5 من نوع (S-II) أيضا تصميما جيدا، يبلغ قطرها 10 متر، وهي تعمل بالهيدروجين/أكسجين، ويوجد لهما خزان واحد يفصلهما حاجز معزول، بحيث يكون جزء الخزان المحتوي على الوقود الثقيل الأكسجين أسفل الآخر. وتستخدم المرجلة الثانية من الصاروخ خمسة محركات من نوع J-2 وهي موزعة بنقس طريقة توزيع محركات المرحلة الأولى. وكانت تلك المرحلتان بالكبر بحيث لزم توريدهما إلى مركز الإقلاع عن طريق االنقل البحري إلى فلوريدا.

وكانت المرحلة الثالثة من نوع S-IVB المعدلة، وكانت قبل التعديل تعمل كمرحلة ثانية للصاروخ ساتورن 1ب. وتختص التعديلات بأحد العوازل التي تعزل خزانات الوقود من الداخل تعمل على بقاء الوقود في حالة سائلة لمدة عدة ساعات.

وكان هذا التعديل ضروريا حتى يمكن تشغيل المرحلة الثالثة من الصاروخ مرة ثانية بعد عدة دورات حول الأرض كما هو لازمن في حالة رحلات إلى القمر. نقلت المرحلة الثالثة S-IVB إلى فلوريدا على متن طائرة كبيرة "سوبر جوبي". ويوجد على المرحلة الثالثة جهاز تحكم بالحاسوب من صناعة إي بي إم تعمل على التحكم وتوجيه المرحلة وضبط الانطلاق إلى القمر.

وأما عند استخدام ساتورن 5 للنقل إلى سكايلاب فلم تستخدم إلا المرحلتان الأوليتان ويتغير بناء المرحلة الثالثة في تلك الحالة لتكون هي الحمولة.

كان الصاروخ ساتورن 5 قادرا على حمل حمولة قدرها 120 طن إلى مدار حول الأرض، أو حمولة قدرها 45 طن للسفر إلى القمر بسرعة الانفلات من الأرض. ثم تحسن التصميم مع الوقت حتى أصبحت بعد ذلك لنقل 133 طن إلى مدار حول الأرض أو إرسال حمولة 55 طن إلى القمر.

المواصفات التقنية لصاروخ ساتورن 5

المرحلةالطول/القطرالمحركاتالوقودالمصنع
1 (S-IC)42 m × 10 m5 × F-1كيروسين, أكسجيننورث أمريكان روكويل
2 (S-II)24 m × 10 m5 × J-2هيدروجين, أكسجيننورث أمريكان أفياشن
3 (S-IVB)18 m × 6,6 m1 × J-2هيدروجين, أكسجينشركة دوجلاس للطائرات
ملحوظة : الارتفاع الكلي 110 متر، يدخل فيها مكان وضع مركبة الهبوط على القمر ومركبة فضاء أبولو، وصاروخ الإنقاذ.

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.